في تاريخ (27.1) توفى العامل معين سليم حجة، (57) عامًا، من قرية برقة " شمالي نابلس". والذي كان قد سقط عن ارتفاع 5 أمتار، في تاريخ (15.1) خلال عمله في ورشة بناء في مدينة الطيبة. وقد تن نقل المرحوم يوم الحادثة إلى مستشفى بينلسون لتلقي العلاج، حيث وصفت اصابته بالبالغة. الا أنه ولاسباب غير مفهومة قام مستشفى بيلينسون، وبعد أسبوع من ذلك، بنقل المرحوم الى مستشفى رفيديا في نابلس وهو ما زال في حالة حرجة، ودون الحصول على موافقة عائلته. هناك وبعد اسبوع على نقله تم اعلان وفاته. تجدر الاشارة، إلى أن مديرية السلامة في وزارة العمل قامت باصدار امر توقيف عمل للورشة.
في تاريخ 28.1 أصيب عاملان، وصفت حالتهما بالمتوسطة، وذلك بعد تعرضهما لسقوط جسم ثقيل من رافعة، في ورشة بناء في " ريشون لتسيون".
وفي اليوم نفسه، 28.1، أصيب عامل وصفت حالته بالمتوسطة، بعد سقوطه عن ارتفاع 3 امتار، خلال تواجده في ورشة بناء في " يوكنعام".
في تاريخ 29.1، أصيب عامل وصفت حالته بالمتوسطة، بعد سقوطه من سقالة في ورشة بناء في بني يهود.
في تاريخ 30.1، أصيب عامل، وصفت حالته بالمتوسطة، بعد سقوطه عن ارتفاع 5 أمتار، خلال تواجده في ورشة عمل في تل موند.
في تاريخ 1.2 أصيب عامل، وصفت حالته بالمتوسطة، بعد سقوطه عن ارتفاع 3 امتار، خلال تواجده في ورشة للعمل في بني براك.
في تاريخ 1.2، لقي عامل مصرعه (44) عامًا، وهو عامل اجنبي يحمل الجنسية الصينية، وذلك بعد سقوطه من الطابق الثامن، خلال تواجده في ورشة بناء في سدروت. ويذكر أن الموقع الذي جرت فيه الحادثة، تعمل على تنفيذه شركة " אסום חברה קבלנית לבניין". وهو مشروع ضخم في حي ( نائوت هشكماه) "נאות השקמה"، تقام فيه 8 مبانٍ كل منها ( 10-8) طوابق، ويشملوا 373 وحدة سكنية. وليس معلومًا لنا، حتى هذه المرحلة، إذا كانت مديرية السلامة قد أصدرت أمر بتوقيف العمل في الورشة، حسب ما يلزم القانون.
6 جرحى.. ولا يوجد رقيب في ورشات العمل
يذكر أن حوادث هذا الأسبوع، التي سببت إصابة 6 عمال، قد تم ابلاغ مديرية السلامة عنهم بواسطة جمعية عنوان العامل. ولكن توجهاتنا هذه لم تلق اي تجاوب من قبل المديرية، أسوة بالمرات السابقة. وذلك بسبب ان مديرية السلامة في وزارة العمل لا تقوم بمراقبة وتفتيش ورشات البناء التي تقع فيها حوادث عمل، التي ينتج عنها اصابات متوسطة. مما يعني بالضرورة أن الاسباب والعيوب المتعلقة بالأمان والسلامة والتي أدّت لحصول هذه الحوادث، ما زالت قائمة في ورشات البناء دون رقابة أو حساب.
هذا هو للأسف نهج السُلطات المسؤولة على سلامة العمال في اماكن العمل، والذي هو ناتج عن شحة موارد هذه السلطات وقلة العاملين فيها