في حين تواجد جميع مراقبو مديرية السلامة في العمل في إجازات طويلة، مدة اسبوع كامل، بسبب عيد الفصح لدى الطائفة اليهودية، استمر عمال البناء في دوامهم داخل ورشات البناء..
وهكذا دون رقيب أو حسيب لفرع العمل الأخطر بالبلاد حتى عند وقوع حوادث عمل، كما حصل فعلا هذا الاسبوع. اذ حصلت ثلاثة حوادث عمل في ورشات البناء، بلغت درجة الإصابة فيهم بين بالغة ومتوسطة.
يوم الثلاثاء 3.4, اصيب عامل بصورة بالغة نتيجة سقوط عامود ارتطمت به جرافة في موقع بناء بالقرب من مدخل مستشفى " تل هشمومير". مما ساعد في نقل المصاب بسرعة لداخل المستشفى لتلقي العلاج.
وفي ظهيرة اليوم نفسه، وقعت حادثة عمل أخرى، داخل ورشة للبناء في مدرسة " كراميم" في منطقة موديعين، بعد سقوط عامل بناء عن ارتفاع 6 أمتار، تم نقل العامل إلى مستشفى " أساف هروفيه"، وصفت حالته بالمتوسطة.
وفي اليوم التالي، أصيب عامل بناء بصورة متوسطة، أيضا بعد سقوطه عن ارتفاع في ورشة بناء بحيفا، وقد تم نقله إلى مستشفى رمبام لتلقي العلاج.
ويبقى السؤال، هل ستعمل مديرية الأمان والسلامة، بعد الانتهاء من عطلة الأعياد، بمراقبة وفحص شروط الأمان في ورشات البناء التي وقعت فيها الحوادث أعلاه، أم أن ما حدث وقت الإجازة يبقى "في إجازة"؟!