لقي يوم أمس الخميس (22.02) العامل جراح ابراهيم (47) عامًا، من بلدة دير حنا مصرعه، نتيجة لسقوطه عن ارتفاع 10 طوابق، وذلك بعد انهيار السقالة التي كان يقف عليها في ورشة البناء التي كان يعمل بها بالقرب من مفترق تسيمح في غور الأردن، حيث تم الاعلان عن وفاته على الفور متأثرًا بجراحه.
المرحوم، هو الضحية التاسعة منذ بداية العام، في ورشات البناء، والسادس خلال شهر.
الحادثة وقعت نحو الساعة 14:30، في مصنع "צמח תערובות"، حيث كان يعمل في ترميم مدخنة المصنع، أعمال الصيانة تم تنفيذها من قبل شركة البناء "גיל אריש – תשתיות מים וביוב בע"מ.وفي تصريح من المسؤولين بالمصنع، كان الرد حول الحادثة: " أن إدارة المصنع تشارك عائلة الفقيد مصابهم، وأن الحادثة وقعت في مساحة تعود مسؤولية عنها على منفذي أعمال الصيانة، هذا الرد التقليدي الذي تستخدمه الشركات المبادرة في ورشات البناء، من أجل التملص من المسؤولية من الحوادث التي تقع في ورشات البناء، التي بمبادرتهم او بملكيتهم، وهذا الأمر يُعد من أكثر المشاكل المركزية التي يعاني منها فرع البناء.
وللأسف القانون لا يلقي المسؤولية الجنائية على المبادرات في ورشات البناء، التي تستقدم خدمات شركات البناء لتنفيذ أعمال البناء.
#الأمان_في_العمل_من_حق_العمال
الحادثة وقعت نحو الساعة 14:30، في مصنع "צמח תערובות"، حيث كان يعمل في ترميم مدخنة المصنع، أعمال الصيانة تم تنفيذها من قبل شركة البناء "גיל אריש – תשתיות מים וביוב בע"מ.وفي تصريح من المسؤولين بالمصنع، كان الرد حول الحادثة: " أن إدارة المصنع تشارك عائلة الفقيد مصابهم، وأن الحادثة وقعت في مساحة تعود مسؤولية عنها على منفذي أعمال الصيانة، هذا الرد التقليدي الذي تستخدمه الشركات المبادرة في ورشات البناء، من أجل التملص من المسؤولية من الحوادث التي تقع في ورشات البناء، التي بمبادرتهم او بملكيتهم، وهذا الأمر يُعد من أكثر المشاكل المركزية التي يعاني منها فرع البناء.
وللأسف القانون لا يلقي المسؤولية الجنائية على المبادرات في ورشات البناء، التي تستقدم خدمات شركات البناء لتنفيذ أعمال البناء.
#الأمان_في_العمل_من_حق_العمال
