06-09-2017

 

والشرطة ما زالت تنتظر تقارير مهنيّة لكي تقر مسببات الكارثة والمتهمين فيها. هذا التأجيل غير المبرر يؤثر أيضًا على إمكانية استخلاص العبر من أجل منع حادثة مشابهة في المستقبل. دينية سيبوس "דיניה סיבוס" , شركة المقاولة المنفذة للمشروع في وقت الحادثة، بدأت في بناء المصف من جديد ، هل تستطيع هذه الشركة أن تضمن عدم حدوث الكارثة مجددًا؟ .

قبل انهيار المصف بشهرين انتقلت وزارة العمل ومديريّة الأمان في العمل إلى مسؤولية الوزير حايم كاتس. كان من المتوقع أن حادثة مثل حادثة رمات هحيال أن تولد محفز يسرع من تغيير منظومة المراقبة لمنع حوادث العمل في ورشات البناء. إلا انه منذ استلام الوزير حاييم كاتس وزارة العمل لم يقوم بأي خطوة جديّة تصبو إلى منع حوادث العمل – فرع البناء أو حتى تقليلها. تفاخرت وزارة العمل في التغيير القانوني الذي سعت إلى تطبيقه، وهو تغريم الشركات التي تخالف أوامر الأمان في العمل ، في الوضع المثالي هذه الخطوة مباركة ، إلا انه يستحيل تطبيقها بشكل ناجع في الوقت الراهن بسبب قلة المراقبين.

قتلى الحادثة في رمات هحيال:

عاهد الحاج
دينيس دياتشنكو
اولج يعقوب
محمد طالب دوابشة
الولج ميشالوف
رسلان إسكوب

لهم الرحمة ولذويهم الصبر والسلوان.