بينما في تاريخ 29.03، أصيب عامل رافعة، خلال عمله في نقل ألواح خشبية ( משטחי עץ) لورشة بناء في بلدة شعب، حيث سقطت عليه الالواح الخشبية من الرافعة، ودفن تحتها، مما أدى لإصابته بصورة بالغة وغير مستقرة، وتم نقله الى المستشفى لتلقي العلاج.
وعند الحديث عن المصاب بصورة بالغة، وصلت يوم وقوع الحادث الشرطة، وفتحت تحقيقا فيها. وغير معروف بالنسبة لنا حتى هذه اللحظة، اذا قامت مديرية الأمان في وزارة العمل بإغلاق ورشة العمل، حسب ما يفرض القانون في حال وقوع ضحية او اصابة بالغة.
بينما في حالة العامل مع اصابة متوسطة، لم يصلنا أي بلاغ من الشرطة أو مديرية الأمان والسلامة، حول اذا ما فتح تحقيق بالحادثة أو تمت مراقبة شروط الأمان في الورشة. وحسب ما نعلم من خلال تجربتنا، فإنه للأسف حوادث العمل التي تسبب إصابات متوسطة الخطورة، يتم تجاهلها من قبل السلطات المسؤولة، وهكذا لا تتم محاسبة اي مسؤول في هذه الورشات ولا تفحص شروط الأمان فيها.