أربعة عمال بناء اصيبوا هذا الأسبوع في حوادث عمل في فرع البناء: أحدهم قبل قليل (الساعة 15:00) وصفت اصابته بالبالغة، وثلاثة أخرين كانت اصابتهم متوسطة.
ورشات البناء الثلاثة التي وقعت فيها حوادث تسببت باصابات "بدرجة متوسطة"، ستستمر بالعمل كما لو أن شيئا لم يحدث. لن تقوم الشرطة بفتح تحقيق جنائي، ولن تقوم مديرية السلامة بزيارة المواقع ولن تشرف على شروط السلامة فيها. والسبب؟ ليس الا أن درجة اصابة العامل لم تكن بالبالغة أو المميتة. وهكذا ستستمر عيوب السلامة في الورشة التي أدّت لوقوع الحوادث، بتشكيل خطر على باقي عمال الورشة.
حوادث العمل لهذا الاسبوع:
يوم الاثنين وقع عامل بناء (25) عامًا، عن ارتفاع 5 أمتار، بورشة للبناء في رمات هشارون. وصفت حالته بالمتوسطة، تم نقله إلى مستشفى ايخيلوف لتلقي العلاج.
والحادثة الثانية، جرت صباح يوم الأربعاء، بعد وقوع عامل بناء (25) عامًا عن ارتفاع 3 أمتار، بورشة للبناء في ياد-بنيامين، وصفت حالته بالمتوسطة، وتم نقله إلى كبلان، لتلقي العلاج.
وفي ساعات ظهيرة اليوم نفسه، سقط عامل (48) عامًا، عن ارتفاع 3 أمتار، أثناء عمله بورشة للبناء في رمات هشارون، وصفت حالته بالمتوسطة، وتم نقله إلى مستشفى بينلسون لتلقي العلاج.
بينما اختتمت نهاية الأسبوع، بحادثة وقعت اليوم الجمعة قرابة الساعة 15:00 بورشة للبناء في المجلس الاقليمي سدوت دان، بعد وقوع عامل بناء (40) عامًا، عن ارتفاع، وصفت حالته بالبالغة، وتم نقله إلى مستشفى شيبا في تل هشومير لتلقي العلاج.
لم نتلق بعد معلومات حول إجراءات المراقبة التي اتخذتها مديرية السلامة جراء الحادثة التي وقعت اليوم وتسببت في إصابة العامل بجروح خطيرة ، وإذا ما تم فرض أمر وقف عمل للورشة، كما هو مفترض في حالة وقوع حوادث عمل تؤدي لإصابة خطيرة أو مميتة.
ولكننا نعلم أن ورشات البناء الثلاثة التي أصيب فيها العمال بجروح متوسطة ، لن يزورها أي مفتش من قبل المديرية، ولن يفرض فيها أمر وقف عمل.
وبهذا الشأن قدمنا في جمعية "عنوان العامل" و"نقابة معًا"، إلتماسا للمحكمة العليا، والذي من بين الأمور التي يطلبها: إلزام شرطة اسرائيل ومديرية السلامة بالتحقيق في حوادث العمل تؤدي لإصابات بدرجة متوسطة وبمراقبة ورشات البناء التي وقعت فيها مثل هذه الحوادث.