بتأخير علمنا هذا الأسبوع، خبر وفاة العامل المرحوم فادي أبو ناب، 24 عامًا، من سكان سلوان، والذي اصيب في تاريخ 27.9 أثناء عمله في ورشة لترميم قاعة للمناسبات في جفعات برنر، جراء انهيار سقف عليه.
على الرغم من أنه حينها وصفت درجة اصابته بالمتوسطة، لم تبلغ نجمة داوود الحمراء عن الحادثة بعكس نهجها المتبع وهو الابلاغ عن الإصابات التي بدرجات متوسطة حتى بالغة. الحادثة مرت "من تحت الطاولة". ورغم أن في مساء ذات اليوم تم تحويل العامل من مستشفى كبلان إلى بنلسون نتيجة تفاقم حالته، ايضا لم يتم الابلاغ عن الحادثة من قبل أي جهة رسمية. فادي ابو ناب، رحمه الله، توفى يوم 8.10 متأثرًا بجراحه.
نتيجة لما ذكر أعلاه، أي عدم التبليغ عن الحادثة والوصف الأولي لدرجة الاصابة "بالمتوسطة"، لم تقم أي من السلطات المسؤولة، كشرطة اسرائيل ومديرية السلامة في وزارة العمل، بالتحقيق في ملابسات الحادثة يوم وقوعها وفحص شروط السلامة في الورشة.
عدم التحقيق في حوادث العمل التي تؤدي لإصابة عمال بدرجات "متوسطة" هي إحدى الاخفاقات الاساسية لسلطات التحقيق في الدولة، وهو ما أكدته الدولة في ردها على الالتماس الذي قدمناه للمحكمة العليا في هذا الموضوع. حيث اعترفت الشرطة بعدم التحقيق الا بحوادث العمل التي تؤدي لقتل عامل أو اصابته بصورة صعبة، ومن جهتها أعترفت مديرية السلامة انها لا تملك الموارد الكافية للتحقيق في هذه الحوادث. الالتماس ما زال عالقا امام المحكمة ونأمل أن ننجح في تغيير نهج السلطات هذا.
وفي هذا السياق، يمكن قراءة التقرير التالي في صحيفة جلوبس، يصف سلسلة الإخفاقات التي حدثت بشأن حادثة العمل هذه والذي راح ضحيتها فادي أبو ناب:
https://www.globes.co.il/news/article.aspx?did=1001256335
على الرغم من أنه حينها وصفت درجة اصابته بالمتوسطة، لم تبلغ نجمة داوود الحمراء عن الحادثة بعكس نهجها المتبع وهو الابلاغ عن الإصابات التي بدرجات متوسطة حتى بالغة. الحادثة مرت "من تحت الطاولة". ورغم أن في مساء ذات اليوم تم تحويل العامل من مستشفى كبلان إلى بنلسون نتيجة تفاقم حالته، ايضا لم يتم الابلاغ عن الحادثة من قبل أي جهة رسمية. فادي ابو ناب، رحمه الله، توفى يوم 8.10 متأثرًا بجراحه.
نتيجة لما ذكر أعلاه، أي عدم التبليغ عن الحادثة والوصف الأولي لدرجة الاصابة "بالمتوسطة"، لم تقم أي من السلطات المسؤولة، كشرطة اسرائيل ومديرية السلامة في وزارة العمل، بالتحقيق في ملابسات الحادثة يوم وقوعها وفحص شروط السلامة في الورشة.
عدم التحقيق في حوادث العمل التي تؤدي لإصابة عمال بدرجات "متوسطة" هي إحدى الاخفاقات الاساسية لسلطات التحقيق في الدولة، وهو ما أكدته الدولة في ردها على الالتماس الذي قدمناه للمحكمة العليا في هذا الموضوع. حيث اعترفت الشرطة بعدم التحقيق الا بحوادث العمل التي تؤدي لقتل عامل أو اصابته بصورة صعبة، ومن جهتها أعترفت مديرية السلامة انها لا تملك الموارد الكافية للتحقيق في هذه الحوادث. الالتماس ما زال عالقا امام المحكمة ونأمل أن ننجح في تغيير نهج السلطات هذا.
وفي هذا السياق، يمكن قراءة التقرير التالي في صحيفة جلوبس، يصف سلسلة الإخفاقات التي حدثت بشأن حادثة العمل هذه والذي راح ضحيتها فادي أبو ناب:
https://www.globes.co.il/news/article.aspx?did=1001256335
